142

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Chercheur

محمد أسعد طلس

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Poésie
وَلَقَد بَنى لَهُمُ ثِمالٌ في العُلى ... عَيطاءَ لاحِقَةَ الذُرى بِالكَوكَبِ مَلِكٌ بِرَحبَةِ مالِكٍ وَحَديثُهُ ... في مُشرِقِ وَصِفاتُهُ في مَغرِبِ زُرهُ تَزُر مَلِكًا تُوافي عِندَهُ ... ما شِئتَ مِن أَهلِ لَدَيهِ وَمَرحَبِ وَإِذا رَأَيتَ رَأَيتَهُ في دَستِهِ ... قَمَرًا وَلَيثًا قَسورا في مَوكِبِ وُلِدَ المعِزُّ وَصالِحٌ مِن طِينةٍ ... وَكَذاكَ يُولَدُ طَيِّبٌ مِن طَيّبِ يا أَيُّها المُلِكُ الَّذي إِحسانُهُ ... يَهمي عَلَينا مِن نَداهُ بِصَيِّبِ لِلّهِ دَرُّكَ وَالأُسُودُ عَوابِسٌ ... تَختالُ في حُلَلِ العَجاجِ الأَصهَبِ لَمّا طَلَعتَ عَلى سَمَندٍ سابِحٍ ... في لَونِ حَليِ لِجامِهِ وَالمَركَبِ سُودٌ قَوائِمُهُ وَلَكن جِسمُه ... لَولا السَبائب كَالقَميصِ المُذهَبِ نَهَدَت مَراكِلُهُ وَأَشرَفَ مَتنُهُ ... وَعَلَت مَناكِبُهُ عُلُوَّ المرقَبِ وَكَأَنَّما خاضَ الدُجى فَتَسَربَلَت ... مِنهُ شَوامِتُهُ بِمِثلِ الغَيهَبِ

1 / 143