لَيُوثٌ وَما جارُ اللُيُوثِ بِآمِنٍ ... وَهَذِي لُيُوثٌ لَم يُرَع جارُها قَطُّ
إِذا ما سَطا خَطبٌ سَطَونا بِبَأسِهِم ... عَلى ذَلِكَ الخَطبِ المُلِمِّ الَّذي يَسطُو
بَنى لَهُمُ بَيتًا مِنَ العِزِّ باذِخًا ... ثِمالٌ فَما انحَطَّ البِناءُ وَلا انحَطُّوا
فَتىً رَبَطتَني في ذُراهُ مَواهِبٌ ... رَبَطت عَلَيها الحَمدَ فَاستَحكَمَ الرَبطُ
وَحَبَّرت فيهِ كُلَّ عَذراءَ زانَها ... مَديحُ أَبي العُلوانِ لا الشَكلُ وَالنَقطُ
وَعَدَّدتُ لِلأَعداءِ فيها قَواتِلًا ... إِذا نَفَثَت بِالسَمِّ أَصلالُها الرُقطُ
فَعِش عُمرَها لا عُمرَ خَطّي فَإِنَّها ... سَتَبقى وَيَبلى كاتِبُ الخَطِّ وَالخَطُّ
وقال (يمدحه وقد أمره أن يوازن قصيدة أبي نواس التي ألوها:
وبلدة فيها زور):
وأنفذها إليه من الرحبة سنة أربع وثلاثين وأربعمائة:
وقال أيضًا:
مجزوء الرجز
سَقى مَحَلًا قَد دَثر ... بَينَ زَرُودٍ وَهَجَر
1 / 13