113

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Chercheur

محمد أسعد طلس

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Poésie
كَريمُ الوالِدَينِ تَجاذَبَتهُ ... عُروقٌ غَيرُ فاسِدَةِ المِزاجِ أَبا العُلوانِ يا مَن لا أُحابِي ... بِحَقٍّ في هَواهُ وَلا أُداجي أَتاني مِنكَ غِبَّ العِيدِ عَتبٌ ... صَدَعتَ بِهِ الحَشا صَدعَ الزُجاجِ وَأَزعَجَني فَأَزعَجتُ القَوافي ... إِلَيكَ لِفَرطِ ذاكَ الإِنزِعاجِ وَضاقَ بيَ الفَضاءُ وُرُبَّ ضِيقٍ ... يَؤُولُ إِلى اتِّساعٍ وَانفِراجِ أَتَحسَبُني شُغِلتُ وَأَيُّ شُغلٍ ... سِوى شُغلِي بِمَدحِكَ وَابتِهاجي وَنَظمُ غَرائِبِ الكَلِمِ اللَواتي ... يَبينُ بِهِنَّ عُذري وَاِحتِجاجي فَكُن بِي مُحسِنًا ظَنًّا فَقَلبِي ... لِوُدّكَ غَيرُ مُنغَلِقِ الرِتاجِ وَدُونَكَ فَاِستَمِع نَجوى مُحِبٍّ ... يُناجي مِنكَ أَكرَمَ مَن يُناجي لِيُوضِحَ عُذرَهُ إِيضاحَ صُبحٍ ... جَلَت أَنوارُهُ ظُلَمَ الدَياجي فَأُقسِمُ لَو حَجَجتُ إِلَيكَ عامًا ... لَما اِستَكثَرتُ ذاكَ عَلى حَجاجي فَكَيْفَ عَلَى سَوابِقَ مُقْرباتٍ ... يُواصِلْنَ ابْتِكاري وادِّلاجي

1 / 114