103

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Chercheur

محمد أسعد طلس

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Poésie
إِن جَل ما أَهدى الأَميرُ فَإِنَّهُ ... أَهدى جَليلًا وَاستَعادَ جَليلا واصَلتَهُم بِحُباكَ حَتّى إِنَّهُم ... حَقَروا بِهَذا النَيلِ ذاكَ النِبلا وَرَأَوكَ أَوفى أَهلِ دَهرِكَ ذِمَّةً ... وَأَصَحَّ مِيثاقًا وَأَصدَقَ قِيلا لَو أَنَّهُم جَعَلوكَ في أَبصارِهم ... شُحًا عَلَيكَ لَكانَ فيكَ قَليلا لِلّهِ دَرُّكَ أَيُّ سَيِّد مَعشَرٍ ... سُعدوا بِسَعدِكَ صِبيَةً وَكُهولا أَلبَستَهُم مِما صَنَعتَ جَلائِبًا ... سَحَبوا لَها فَوقَ النُجومِ ذُيولا فَاسلَم لَهُم فَلَقَد بَنيتَ عَروشَهُم ... لا باتَ عَرشُكَ فِيهِمُ مَثلولا وقال يمدحه ويهنيه بقدوم ولده شهاب الدولة عقيب الفتح في شوال من سنة ثلاث وثلاثين وأربعمائة: لا زالَ سَعيُكَ مَقرونًا بِهِ الرَشَدُ ... وَطُولُ عُمرِكَ مَعمورًا بِهِ الأَبَدُ يا بَحرَ جُودٍ إِذا جادَت غَوارِبُهُ ... فَكُلُّ بَحرٍ سِواهُ في النَدى ثَمَدُ كَم مِن يَدلَكَ عِندَ المَجدِ قَد غَرَسَت ... مَكارِمًا ما لِمَخلوقٍ بِهِنَّ يَدُ

1 / 104