10

Diwan

ديوان ابن أبي حصينة

Chercheur

محمد أسعد طلس

Maison d'édition

دار صادر

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

Lieu d'édition

بيروت

Genres

Poésie
فَدَع ذا وَلَكِن رُبَّ لَيلٍ عَسَفتَهُ ... بِرَكبٍ كَأَنَّ العَيسَ مِن تَحتِهِم مُقطُ وَجُبتَ بِهِم أَجوازَ كُلِّ تَنُوفَةٍ ... لِكُدرِ القَطا حَولَ الثَمادِ بِها لَغطُ كَأَنَّ عَزيفَ الجِنِّ في فَلَواتِها ... دُفُوفٌ تَغَنَّت لِلنَدامى بِها الزُطُّ يَحارُ دَليلُ القَومِ فيها إِذا طَفا ... بِها الآلُ وَاُغبَرَّت دَيامِيمُها المُلطُ وَطارَ سَفا البُهمى بشها فَكَأَنَّهُ ... إِذا عَصَفَت ريحُ الجَنوبِ لِحىً سُنطُ تَنائِفُ لِلظُلمانِ فيها مَعَ الضُحى ... عَرارٌ وَلِلأَنضاءِ في جَوزِها خَبطُ إِذا ما قَطَعنا حِقفَ رَملٍ بَدا لَنا ... عَلى إِثرِهِ حِقفٌ مِنَ الرَملِ أَو سِقطُ وَصَحبي نَشاوي مِن نُعاسٍ كَأَنَّما ... تَميلُ بِهِم صِرفٌ مِنَ الراحِ إِسفِنطُ عَلى كُلِّ مَوّارِ الوَضينِ كَأَنَّهُ ... مَرِيرَةُ قِدٍّ لا يَبينُ لَهُ وَسطُ بَراهُ البُرى حَتّى تَحَيَّرَ نِحضُهُ ... وَسالَت نَجيعًا مِن تَأَكُّلِها الإِبطُ

1 / 11