11 لكل نفس ، من الردى ، سبب ،
لا يومها بعده ولا غدها
12 قل لعدو الأمير : يا غرض الده
هر ، ومن حتف نفسه ددها
13 هذا هو الموت ، كيف تغلبه ؟
وفضله الشمس ، كيف تجحدها ؟
14 سيوفه تعشق الرقاب فما
ينجز حتى اللقاء موعدها ،
15 تكاد من قبل أن يجردها
يعتنق الدارعين مغمدها
16 يروي الظبى والرماح ناهلة
متصل ، في الوغى ، تأودها
17 كأنها شجعة بها زمع
أو ذات جبن فالخوف يردعها ،
18 جاءتك ليلية شآمية ،
كأنها ، بالعراق ، مولدها
19 قاتلها فاضل وأفضل من
قائلها الألمعي منشدها
20 كاتبك الزدهي بمطقنه
صهوة ، حتى يخر جلمدها
Page 369