129

Dictionnaire des compagnons du juge Abu Ali al-Sadafi

معجم أصحاب القاضي أبي علي الصدفي

Maison d'édition

مكتبة الثقافة الدينية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤٢٠ هـ - ٢٠٠٠ م

Lieu d'édition

مصر

Genres

حَتَّى إِذَا مَا الْحُوتُ فِي حَوْضٍ مِنَ الدَّلْوِ كَرَعْ وَوَازَنَ الْكَفَّ الَّتِي فِيهَا خِضَابٌ قَدْ نَصَعْ قَالَ الدَّلِيلُ عَرِّسُوا فَلَيْسَ فِي صُبْحٍ طَمَعْ فَسُرَّ بِهِ أَبُو عَلِيٍّ وَقَالَ يَكْفِينَا هَذَا فِي يَوْمِنَا حَكَى ذَلِكَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ خَيْرَةَ الْفَقِيهُ وَحَدَّثْتُ بِهِ عَنْهُ قُلْتُ وَالشِّعْرُ لِلْحِصْنِيِّ أَنْشَدَهُ ابْنُ قُتَيْبَةَ فِي كِتَابِ الأَنْوَاءِ لَهُ وَذَكَرَهُ أَيْضًا غَيْرُهُ وَقَبْلَ الْبَيْتِ الَّذِي وَقَعَ فِيهِ التَّصْحِيفُ أمَامَهَا رامٍ إذا أغرق ذا فوق نزع ومن هذا الشعر وانتثرت عوره تَنَاثَرَ الْعِقْدُ انْقَطَعْ وَقِيلَ لَهُ الْحِصْنِيُّ لأَنَّهُ كَانَ يَنْزِلُ حِصْنَ مَسْلَمَةَ جَدِّهِ بِدِيَارِ مِصْرَ فَنُسِبَ إِلَيْهِ وَهُوَ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ مَسْلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ مَرْوَانَ وَيُكَنَّى أَبَا الأَصْبَغِ وَكَانَ شَاعِرًا مُحْسِنًا مَدَحَ الْمَأْمُونَ وهجا عبد الله ابن طَاهِرٍ وَعَارَضَهُ وَكَانَ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ صَالِحِ بْنِ عَلِيٍّ الْهَاشِمِيُّ يُنَاقِضُ أَبَا الأَصْبَغِ هَذَا وَصَفَهُ وَنَسَبَهُ أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ عِمْرَانَ بْنِ مُوسَى الْمَرْزُبَانِيُّ فِي كتاب معجم الشعرا مِنْ تَأْلِيفِهِ وَمِنْهُ نَقَلْتُ ذَلِكَ وَلأَبِي بَكْرٍ أَيْضًا رِوَايَةٌ عَنْ أَبِي عَلِيٍّ الصَّدَفِيِّ لَقِيَهُ بِمُرْسِيَّةَ وَأَخَذَ عَنْهُ وَكَانَ سَبَبُ ذَلِكَ اخْتِصَاصَهُ بِأَمِيرِ قُرْطُبَةَ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَاجِّ دَاوُدَ اللمتونِيِّ هُوَ وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ بْنُ أَبِي الْخِصَالِ إِلَى أَنْ رَامَ الْقِيَامَ عَلَى عَلِيِّ بْنِ يُوسُفَ بْنِ تَاشفِينَ وَدَفَعَ إمرته وتلكا

1 / 133