Le Dibaj sur Sahih Muslim
الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
Chercheur
أبو اسحق الحويني الأثري
Maison d'édition
دار ابن عفان للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 AH
Lieu d'édition
الخبر- السعودية
Genres
Science du hadith
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le Dibaj sur Sahih Muslim
Galal al-Din al-Suyuti d. 911 AHالديباج على صحيح مسلم بن الحجاج
Chercheur
أبو اسحق الحويني الأثري
Maison d'édition
دار ابن عفان للنشر والتوزيع
Numéro d'édition
الأولى
Année de publication
1416 AH
Lieu d'édition
الخبر- السعودية
Genres
تغلب بمثناة وغين معجمة ولام مكسورة الفقيمي بضم الفاء وفتح القاف لا يدخل الجنة أي مع المتقين الداخلين أول وهلة وقيل المراد من في قلبه كبر عن الإيمان وقيل لا يكون في قلبه كبر حال دخوله الجنة كما قال تعالى ونزعنا ما في صدورهم من غل قال رجل هو مالك بن مرارة الرهاوي وقيل هو أبو ريحانة شمعون وقيل معاذ بن جبل وقيل عبد الله بن عمرو بن العاص وقيل خريم بن فاتك وقيل ربيعة بن عامر وقيل سواد بن عمرو إن الله جميل قيل معناه إن كل أمره سبحانه حسن جميل فله الأسماء الحسنى وصفات الجمال والكمال وقيل هو بمعنى مجمل ككريم وسميع وقيل معناه جليل وقيل جميل الأفعال بعباده يكلف اليسير ويعين عليه ويثبت عليه ويشكر عليه وقيل معناه ذو النور والبهجة أي مالكها بطر الحق دفعه وإنكاره ترفعا وتجبرا وغمط الناس بفتح الغين المعجمة وسكون الميم وطاء وفي رواية الترمذي بصاد مهملة بدل الطاء وهما بمعنى احتقارهم يقال غمط يغمط كضرب يضرب وغمط يغمط كعلم يعلم منجاب بكسر الميم وسكون النون وجيم وموحدة آخره مسهر بضم الميم وكسرها لا يدخل النار أي دخول خلود كبرياء غير مصروفة
وقلت أنا ومن مات لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة في بعض الأصول المعتمدة عكس ذلك وهو رفع هذه الجملة ووقف جملة من مات يشرك بالله والأول هو الذي في صحيح البخاري والثاني هو الذي في صحيح أبي عوانة وقد صح رفع الجملتين من حديث جابر وإنما اقتصر بن مسعود على رفع إحداهما ووقف الأخرى لأنه لم يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم سواها فضم الأخرى إليها استنباطا قاله عياض وغيره وقال النووي بل قد صح رفعهما من حديثه فالوجه أن يقال إنه سمع الجملتين من النبي صلى الله عليه وسلم ولكنه في وقت حفظ إحداهما وتيقنها عن النبي صلى الله عليه وسلم وفي وقت آخر حفظ الأخرى ولم يحفظ الأولى مرفوعة فرفع المحفوظة وضم الأخرى إليها
Page 107