116

Le Dibaj sur Sahih Muslim

الديباج على صحيح مسلم بن الحجاج

Enquêteur

أبو اسحق الحويني الأثري

Maison d'édition

دار ابن عفان للنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

1416 AH

Lieu d'édition

الخبر- السعودية

[164]

لعله قال عن مالك بن صعصعة قال الغساني كذا في رواية بن ماهان والرازي عن أبي أحمد وعند غيرهما عن أبي أحمد عن مالك بن صعصعة بغير شك وهو المحفوظ قال الدارقطني لم يروه عن أنس بن مالك غير قتادة فنودي ما يبكيك إلى آخره قال النووي حزن موسى على قومه لقلة المؤمنين منهم مع كثرة عددهم وغبطة لنبينا صلى الله عليه وسلم على كثرة أتباعه والغبطة في الخير محمودة يخرج من أصلها المراد من أصل سدرة المنتهى كما بين في البخاري وغيره فنهران في الجنة قال مقاتل هما السلسبيل والكوثر وأما الظاهران فالنيل والفرات قال القاضي هذا يدل على أن أصل سدرة المنتهى في الأرض لخروج النيل والفرات من أصلها قال النووي وما قاله ليس بلازم بل يخرج من أصلها ثم يصير حيث أراد الله حتى يخرج من الأرض فيسير فيها وهذا لا يمنعه عقل ولا شرع وهو ظاهر الحديث فوجب المصير إليه والفرات بالتاء الممدودة في الخط وصلا ووقفا ومن قاله بالهاء فقد أخطأ آخر ما عليهم روى بالنصب على الظرف وبالرفع على تقدير ذلك آخر ما عليهم من دخوله قال صاحب مطالع الأنوار والرفع أوجه أصاب الله بك أراد به الفطرة والخير والفضل ومن ورود أصاب بمعنى أراد قوله تعالى تجري بأمره رخاء حيث أصاب أمتك على الفطرة مبتدأ وخبر أي أنهم أتباع لك وقد أصبت الفطرة فهم يكونون عليها مراق البطن بفتح الميم وتشديد القاف ما سفل من البطن ورق من جلده قال الجوهري ولا واحد لها وقال صاحب المطالع واحدها مرق

Page 207