40

وإذا بها سمعت نداء حبيبها

فاتته وهي تظنه رجع الصدى

وحنت عليه كطائر يحنو على

غصن ذوى كيما تشاطره الردى

فبكى فقالت - وهي تمسح طرفه

ببنانها: ما الداء يا روح المنى؟

فأجابها ندما يجود بنفسه:

ويلاه هذا الداء من ذاك الدوا

وقال في زفاف صديق على فتاة تدعى مريم:

أفؤادي على لساني أملى

Page inconnue