225

Les rangs des soufis et mention des femmes dévotes soufies

طبقات الصوفية

Enquêteur

مصطفى عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ ١٩٩٨م

Lieu d'édition

بيروت

وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاذ مَا دخلت قطّ على أحد من شيوخي إِلَّا وَأَنا خَال من جَمِيع مَا لي انْظُر بَرَكَات مَا يرد عَليّ من رُؤْيَته أَو كَلَامه فَإِن من دخل على شيخ بحظه انْقَطع بحظه عَن بَرَكَات رُؤْيَته ومجالسته وأدبه وَكَلَامه
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاذ رَأَيْت فِي بعض أسفاري شَيخا توسمت فِيهِ الْخَيْر فَقلت يَا سَيِّدي كلمة تزودني بهَا فَقَالَ همتك فاحفظها فَإِن الهمة مُقَدّمَة الْأَشْيَاء وَمن صلحت لَهُ همته وَصدق فِيهَا صلح لَهُ مَا وَرَاءَهَا من الْأَعْمَال وَالْأَحْوَال
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاذ أدب المريد فِي أَرْبَعَة اشياء الْتِزَام حرمات الْمَشَايِخ وخدمة الإخوان وَالْخُرُوج عَن الْأَسْبَاب وَحفظ آدَاب الشَّرْع على نَفسه
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاذ الْأَسْبَاب علائق وَفِي التعريج مَوَانِع وَالِاسْتِثْنَاء إِلَى مَسْبُوق الْقَضَاء فراغة وَأحسن النَّاس حَالا من أسقط عَن نَفسه رُؤْيَة الْخلق ورعى سره فِي الخلوات وَاعْتمد على الله تَعَالَى فِي جَمِيع أُمُوره
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ ممشاد صُحْبَة أهل الصّلاح تورث فِي الْقلب الصّلاح وصحبة أهل الْفساد تورث فِيهِ الْفساد
وَبِهَذَا الْإِسْنَاد قَالَ سُئِلَ ممشاذ عَن التَّوَكُّل فَقَالَ التَّوَكُّل حسم الطمع عَن كل مَا يمِيل إِلَيْهِ قَلْبك ونفسك

1 / 244