195

Les rangs des soufis et mention des femmes dévotes soufies

طبقات الصوفية

Chercheur

مصطفى عبد القادر عطا

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٩هـ ١٩٩٨م

Lieu d'édition

بيروت

سَرِير الْقُدس وغيبه الْأنس بالقدس والقدس بالأنس ثمَّ غَابَ عَن مشاهدتهما بمطالعة القدوس
أَنْشدني عبد الله بن مُحَمَّد الدِّمَشْقِي قَالَ أَنْشدني طَاهِرا الْمَقْدِسِي لبَعْضهِم
(أراعي النُّجُوم وَلَا علم لي ... بعد النُّجُوم بِجنب الظلام)
(وَكَيف ينَام فَتى لَا ينَام ... إِذا نَام عَنهُ عُيُون الْحمام)
(أَسِير يسير إِلَيْهِ هَوَاهُ ... فيضحى الْأَسير قَتِيل الغرام)
(فَلم يبْق مِنْهُ سوى أَنه ... يُقَال لَهُ عاشق وَالسَّلَام)
(لفرط النحول وحر الغليل ... وحزن مذيب لطول السقام)
قَالَ وَقَالَ طَاهِر المفاوز عَنهُ مُنْقَطِعَة والطرق إِلَيْهِ منطمسة توق من علالاته وَاحْذَرْ أَمَاكِن الِاتِّصَال فَإِنَّهَا خدع وقف حَيْثُ وقف الْعَوام تسلم وَأنْشد
(وكذبت طرفِي فِيك والطرف صَادِق ... وأسمعت أُذُنِي مِنْك مَا لَيْسَ تسمع)
(وَلم أسكن الأَرْض الَّتِي تسكنونها ... لكيلا يَقُولُوا إِنَّنِي بك مولع)
(فَلَا كَبِدِي تهدي وَلَا لَك رَحْمَة ... وَلَا عَنْك إقْصَار وَلَا فِيك مطمع)

1 / 214