و «فوات الوفيات» لابن شاكر ، وكتب الحافظ ابن حجر ، والسخاوي وغيرهم.
** رابعا : التنظيم على الوفيات :
ورتبت بعض كتب الرجال والتراجم مادتها حسب تاريخ وفاة المترجم من غير نظر إلى أهمية المترجم أو قيمته العلمية.
وأول من كتب في هذا النوع فيما نعلم هو أبو الحسين عبد الباقي بن قانع ابن مرزوق البغدادي المتوفى سنة 351 ه ابتدأ به من الهجرة ووصل به إلى سنة 346 ه (1).
ثم كتب الحافظ أبو سليمان محمد بن عبد الله بن أحمد بن ربيعة المعروف بابن زبر الربعي الدمشقي «ت 379 ه» كتابه الشهير : «تاريخ موالد العلماء ووفياتهم» ابتدأه من الهجرة ووصل به إلى سنة 338 ه.
وعلى هذا الكتاب سار تذييل طويل في كتب الوفيات ، فقد ذيل عليه الحافظ أبو محمد عبد العزيز بن أحمد الكتاني الدمشقي «ت 466 ه» إلى قريب وفاته ، ثم ذيل على أبي محمد الكتاني تلميذه أبو محمد هبة الله بن أحمد ابن الأكفاني «ت 524» ذيلا صغيرا نحو عشرين سنة وصل به إلى سنة 485 ه وسماه «جامع الوفيات».
ثم ذيل على ابن الأكفاني شرف الدين أبو الحسن علي بن المفضل المقدسي الإسكندراني المالكي الحافظ الكبير المتوفى سنة 611 ه وصل به إلى سنة 581 ه (2).
Page 22