قلت وحدث سمع منه بدر الدين ابن مكتوم وغيره وأجاز لشيخنا القباني١.
مات في صفر سنة احدى وستين وسبعمائة.
٥٨٢- أحمد بن ابراهيم بن عمر بن الفرج بن احمد بن سابور بن علي بن غنيمة الواسطي الشيخ عز الدين أبو العباس المعروف بالفاروثي الشافعي خطيب دمشق.
سمع على أبي بكر محمد بن سعيد بن الموفق بن الخازن البغدادي مسند الشافعي وعلى اسماعيل بن علي بن بابكين الجوهري المغازي لموسى بن عقبة وعلى الحسن بن علي عرف بابن العلوي الحسيني الذرية الطاهرة للدولابي وما معها من الفوائد وعلى أبي بكر محمد بن مسعود بن بهروز الخطيب مسند عبد بن حميد الكشي.
وسمع من الشيخ شهاب الدين الهروردي سنن ابن ماجه ولبس منه خرقة التصوف.
سمع عليه الحافظ أبو الفتح ابن سيد الناس مغازي موسى بن عقبة الا يسير من أخرها فروى ذلك عنه اجازة والذرية الطاهرة سمعها عليه.
وكان وافر الفضل والخير ولي خطابة دمشق.
ومات في مستهل ذي الحجة سنة أربع وتسعين وستمائة ومولده في عشرين ذي القعدة سنة أربع عشرة وستمائة بواسط العراق.
وروى عنه عمه ابن مكرم.
وسمع من الامام محيي الدين ابن العربي ولبس منه خرقة التصوف.
وأجاز له أبو طالب الشريف عبد الرحمن بن محمد عبد السميع وأبو
١ زيادة من أ.
٥٨٢- راجع ترجمته في: شذرات الذهب ٥/٤٢٥، تذكرة الحفاظ ٤/١٤٧٥، طبقات ابن قاضي شهبة ٢/١٥٩، وللأسنوي ٢/١٤٣، غاية النهاية ١/٣٤. معرفة القراء ٢/٦٩١، فوات الوفيات ١/٥٥- ٥٦، النجوم الزاهرة ٨/٧٦، الوافي بالوفيات ٦/٢١٩، طبقات المفسرين للداوودي ١/٢٨- ٢٩.