باب أَبِيه وأَيَبَه
وكِلَاهُمَا بِفَتْح الهَمْزَة.
أمَّا الأَوَّل: بباءٍ بِوَاحِدَةٍ مَكْسُورَة، وَيَاءٍ تَحْتَها اثنتان سَاكِنةٍ (^١)، فذكره، قلتُ:
[٢] وأبو محمد عبدُ العَزِيز بنُ محمد بن الحَسَن بن عبد الله بن أبي الحَرَم الصَّالِحِيِّ الدِّمَشْقِيّ المَعْرُوف بابن أَبيْه، قَالَ لَنَابها عن الحَافِظ أبي القَاسِم عَلِيّ بن الحَسَن ابن هِبَة الله بن عَسَاكِرِ الدِّمَشْقِيّ، وسَمَاعُه صَحِيحٌ، تُوفي فى الخَامِس والعِشْرِين من المحرم سَنَة أربعين وسِتُّمائة بدمشق، ونَحْن بها بعد عَوْدِى من العِرَاق.
أنْشَدَنا أبو محمد عبد العَزِيزِ بن محمد بن الحَسَن الصَّالِحِىُّ المَعْرُوف بابن أَبِيه بدمشق قَالَ: أنْشَدَنا الإِمام أبو القَاسِم عَلِيّ بْن الحَسَن الحَافِظ:
بَادِر إلى الخَيْر يَاذَ اللُّبّ مُغْتَنِمًا … وَلَا تَكُنْ مِنْ قلِيل الخَيْرِ مُحْتَشِمًا
وأشْكُر لِمَولَاكَ مَا أَوْلَاكَ من نِعَمٍ … فَالشُّكْر يَسْتَجْلِب الأَفْضَال والنِّعَمَا
وارْحَم بِقَلْبِك خَلْقَ الله وَارْعَهُم … فَإِنَّمَا يَرْحَمُ الرَّحْمَن مَنْ رَحِمًا
وَأَمَّا الثَّاني: بِتَقْدِيم اليَاء المُثَنَّاة مِنْ تَحت على المُوَحَّدَة المَفْتُوحَتَين، فَذَكَرَه (^٢).