فى نُسْخَة كتِابِنَا خطأ، فحينئذ أثبتُّ الصَّواب فى الأصل وأشرتُ في الحَاشِيَة إلى ما جَاءَ في النّسخة المَخْطُوطَةِ، كَمَا فى أواخِر ترجمة "سَعِيد بن أحمد الطُّلَيطليّ (^١) " كلمة "توفي" سَقَطَتْ من النُّسْخَة وهي مَوْجُودة في مَصْدَر المؤلِّف "كتاب الصِّلَة" فأثبتُّها بين معقوفين، وانظر كذلك فى ترجمة "أبى محمد عبد الله بن الوليد (^٢) " فَسَقَط (الله بن) من عبد الله بن الوليد فأثْبتُّه من المَصَادِر، وعلَّقْتُ في الحَاشية أنَّه سَاقِط من الأصل.
٥ - عَزْو الآيات القُرآنِيّة إلى سُوَرها، مع ذكر أرْقامها فى السُّور.
٦ - تَخْريج الأَحَاديث النَّبَوِية، وهى قليلة جدًّا، وقد سَلَكْتُ في التَّخْريج سبيل الاختصار، لأنّ المَقْصُود من الكتاب ضَبْط الأسماء التي تَرِد في السَّنَد.
٧ - ورغبةً فى عدم إثقال الكتاب بالتَّعْلِيقات، فإنّي لم أترجم الأعلَام الوَارِدَة فى الكتاب عَرَضًا، إلّا نَادِرًا إذا اقتضى الأمر إلى ذلك.
٨ - صَحَّحتُ الأَخْطَاء الوَارِدَة فى الكِتاب إذا وَجَدتُ الصَّوابَ فى الكتاب نَفْسِه فى موضع آخر، كما فى ترجمة "مُنَجَّا بن حسين (^٣) " جَاء فيها "عبد المَلِك" بدل "عبد الله" فأثبتُّ الصَّواب، لأنّه تَكَرَّر فى الكتاب فى عِدّة مَوَاضِع (^٤).
وكما جَاءَ فى ترجمة "عبد الوَهَّاب بن إسماعيل بن بُرَيك بن تَوهيب (^٥) " "ابن وهيب" بدل "ابن توهيب" فأثبتُّ الصَّوَاب وهو "توهيب" لأنّه جاء بعده فى ترجمة أخيه "عبد العَزِيز بن إسماعيل (^٦) " على الصَّوَاب وكذا جَاء فى مصدر المؤلّف على الصَّوَاب وهو "معجم السَّفَر" لأبى طَاهِر السِّلَفِيّ.