Le prolongement des expériences des nations

Zahir al-Din al-Rudrawari d. 488 AH
92

Le prolongement des expériences des nations

ذيل تجارب الأمم

Chercheur

أبو القاسم إمامي

Maison d'édition

سروش، طهران

Numéro d'édition

الثانية، 2000 م

Genres

Histoire

الذي مات فى هذه الأيام ودفن بالشونيزية أخف ظهرا [1] . وأعز ظهيرا من هذا الذي ترك الدنيا شاغرة ورحل عنها بلا زاد ولا راحلة.» وقال غلام زحل:

- «ما ترك هذا الشخص استظهارا بحسن نظره وقوته ولكن غلبه ما منه كان وبمعونته بان.» وقال ابن المقداد:

- «إن ماء أطفأ هذه النار لعظيم، وإن ريحا زعزعت هذا الركن لعصوف.» فقال أبو سليمان:

- «ما عندك فى هذا الحديث أحسن مما سمعت أبا إسماعيل الخطيب الهاشمي لما نعاه على المنبر يوم الجمعة يقول فى خطبته: كيف غفلت عن كيد هذا الأمر حتى نفذ فيك، وهلا اتخذت دونه جنة تقيك. ماذا صنعت بأموالك والعبيد ورجالك والجنود وبخولك العتيد وبدهرك الشديد. هلا صانعت من عجل على السرير وبذلت له من القنطار الى القطمير. من أين أتيت وكنت شهما حازما وكيف مكنت من نفسك وكنت قويا صارما. من الذي وطأ على مكروهك وأناخ بكلكله على ملكك. لقد استضعفك من طمع فيك ولقد جهلك من سلم العز لك! كلا، ولكن ملكك من أخسرك بالتمليك وسلبك من قدر عليك بالتهليك [2] إن فيك لعبرة للمعتبرين [3] وإنك لآية للمستبصرين. جافى [117] الله جنبك عن الثرى وتجاوز عنك بالحسنى، ونقل روحك الى الدرجات العلى وعرفنا من خلفك خيرا وعدلا يكثر من

Page 98