Le prolongement des expériences des nations
ذيل تجارب الأمم
Chercheur
أبو القاسم إمامي
Maison d'édition
سروش، طهران
Numéro d'édition
الثانية، 2000 م
Genres
Histoire
Vos recherches récentes apparaîtront ici
Le prolongement des expériences des nations
Zahir al-Din al-Rudrawari (d. 488 / 1095)ذيل تجارب الأمم
Chercheur
أبو القاسم إمامي
Maison d'édition
سروش، طهران
Numéro d'édition
الثانية، 2000 م
Genres
بالأهواز صار أسفار إليه، فأمر بالقبض عليه وحمل إلى بعض القلاع بفارس.
وكان بها إلى أن توفى شرف الدولة وأفرج عنه عند الإفراج عن صمصام الدولة وأقام بفارس مديدة ومضى إلى الرى.
وأما أبو القاسم عبد العزيز، فإن أبا الفرج منصور بن خسره تكفل بأمره وأعظم منزلته وعرف له حق تقدمه فجازى أبو القاسم إحسانه بسوء النية فيه وحدث نفسه بطلب مكانه وألقى ذلك إلى بعض من عول عليه فيه. فأحس أبو الفرج واستظهر لنفسه بالتوثيق من الأمير أبى الحسين ومن والدته باليمين على إقراره فى نظره وترك الاستبدال به.
ولم يزل يتوصل حتى غير نية الأمير أبى الحسين فى أبى القاسم ونقصه فى المنزلة التي كان أنزله اياها فى ابتداء وروده واطرح الرجوع فى شيء من الأمور إلى رأيه «وجزاء سيئة سيئة مثلها» 42: 40 [1] والبادئ أظلم.
وبقي على هذه الحال إلى أن ورد شرف الدولة فقبض عليه مع أسفار وأنفذ إلى القلعة وأفرج عنه بعد وفاته.
وفى هذه [163] السنة ورد اسحق وجعفر الهجريان فى جمع كثير وهما من القرامطة الستة الذين يلقبون بالسادة. فملكا الكوفة وأقاما بها الخطبة لشرف الدولة.
فوقع الانزعاج الشديد من ذلك بمدينة السلام لما كان قد تمكن فى قلوب الناس من هيبة هؤلاء القوم وقوة بأسهم ومسالمة الملوك لهم لشدة
Page 135