214

Suite du Miroir du temps

ذيل مرآة الزمان

Maison d'édition

دار الكتاب الإسلامي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

القاهرة

وإذا سمعت بعاشق متعفف ... فاعلم باني العاشق المتعفف
وله أيضًا
ما زلت نحو لقا ... ئه متشوفا
اذكى العيون عليه ... حتى زارني متخوفا
فظفرت منه بزورة ... يومًا وقد برح الخفا
وشكوت ما ألقى إل ... يه فرقّ لي وتعطّفا
وعتبته حتى استقال ... وقال مثلك من عفا
وغدا يلاطفني ولم ... أر مثله متلطفا
يومى الى بخده ... فإذا هممت تصلّفا
ويهز نحوى عطفه ... فإذا عزمت تأففا
إني لعف في هوا ... هـ وأعشق المتعففا
وقال في غرض عرض
سمعتها تشتكي لدايتها شكوى ... تذيب القلوب والمهجا
تقول يا دايتي بليت به ... وما أرى من هواه لي فرجا
ومثل ما بي به ولا عجب ... هوى بقلبي وقلبه امتزجا
أهل سبيل إلى الوصول له ... ولو ركبت القفار واللججا
وان درى والدي بقصتنا ... أراق يا دايتي دمى حرجا
فُرحت بما سمعت في طرب ... كشارب الراح راح مبتهجا

1 / 214