212

Suite du Miroir du temps

ذيل مرآة الزمان

Maison d'édition

دار الكتاب الإسلامي

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤١٣ هـ - ١٩٩٢ م

Lieu d'édition

القاهرة

فقلت على عيني وسمعا وطاعة ... فما جلق الدنيا ولا أنتم الناس
وقال من جملة أبيات.
فنعم فتى الأحيا ومستنبط الندى ... ومفرغ محزون وملجأ لاهث
عباد بن عمرو بن الحليس بن صالح بن ... زيد بن منظور بن زيد بن وارث
وله أيضًا ﵀
خذوا قودى من أسير الكلل ... ويا عجبا لاسير قتل
وقولوا على إذا نحتم ... طعين القدود جريح المقل
وما كان يعلم أن العيون ... وأن القدود الظبا والاسل
ولي جلد عند بيض الظبا ... وبالأعين السود مالي قبل
وبي قمر ما بدا في الدجى ... وقابله البدر إلا أفل
يضل بطرته من يشا ... ويهدي بغرّته من أضل
وقد أخجل الشمس من حسنه ... ألم تر فيها اصفرار الخجل
ويا فرحة الظبي لما غدا ... شبيهًا له في اللّمى والكحل
لقد عدل الحسن في خلقه ... على أنه جار لما عدل
فعمّ معاطفه بالنشاط ... وخص روادفه بالكسل
وجاد الزمان به ليلة ... وعما جرى بيننا لا تسل
فانحلت قامته بالعنا ... ق وذبلت مرشفه بالقبل
وما أثرالمسك في راحتي ... وهذا فمي فيه طعم العسل
وكم تهت في غور خصر له ... وأشرفت في نجد ذاك الكفل

1 / 212