منه الدعاء فاستدناه ولحسها بلسانه فشفيت في الحال فاعتقده وترك الجندية وسلك على يده وانقلع إلى أن اشتهر بالخير والعبادة ولم يترك ه ولا لبس مرقعة ولا أخذ في يله سبحة بل كان مقتصدا في مأكله وملبسه ويتصدق بكل ما يفتح عليه ويوثر من يحتاج إليه وكان يقول ما رايت مثل الشيخ عمر في الورع ولا رأيت أهيب من الناصر محمد وكان يقول أعرف الناس من زمن الناصر فما رأيت لهم عناية بأمر الدين يل كانت فيهم حشمة وحياه فاضمحل ذلك قليلا قليلا وكان للناس فيه اعتقاد كثير ويحكى عنه كرامات كيرة وكانت شفاعته لا ترد مات فى ربيع الآخر
160- عمر بن الشرف الغزولى الحنبلي الحلبى
مات في سادس عشر ذى القعدة
161- عمر بن علي بن أحمد بن محمد الأنصارى الأندلسى الأصل ثم المصرى
سراج الدين بن أبى الحسن النحوى المعروف بابن الملقن كان أبوه نحويا معروفا بالتقدم في ذلك ومات والشيخ سراج الدين صغير فرباه زوج أمه الملقن فعرف به وعنى الشيخ بالعلم فسمع من أبى الفتح بن سيد الناس وأحد بن على المشتولى وأبى نعيم بن الأسعردى ونحوهم من أصحاب ابن عبد الدائم والنجيب والعز الحرانين وغيرهم وتخرج في الحديث بزين الدين الرحبى وعلاء الدين مغللطاى وكتب عنهما الكثير وأكثر من تحصيل الأجزاء وسماع الكتب
Page 74