والخطابة ولم يباشر وكان لين الجانب قليل المهابة بخيلا بالوظائف حسن الخلق كثير الفكاهة منصفا في البحث وكان أعظم ما يعاب به تمكينه ولده جلال الدين من الأمور وقرر له في آخر وقت تدريس الشافعي فاستمر بيه إلى أن مات وخرج عن يد القضاة مات بالقاهرة في شهر ربيع الآخر بعد أن خرج العسكر إلى قتال اللنك رحمه الله
131- محمد بن محمد بن إسماعيل البكرى القاضى شمس الدين ابن المكين
المصرى المالكى ولد بعد الخمسين واشتغل بالفقه فبرع وناب في الحكم ودودرس وسمع من أبن عسكر وعد الرحمن بن القارى وغيرهما وولى تدريس الظاهرية الجديدة بين القصرين وعين للقضاء مرة فامتنع واستمر على النيابة حتى مات في شهر ربيع الأول وكان دينا خيرا
132- محمد بن محمد بن محمد السرمساحى بكر أوله وثانيه وسكون الميم
ومهملات القاضى عز الدين بن قطب الدين المعروف بابن أخى طلحة ولد بعد الخمسين وأحضر على الميدومى وأسمع على بعض أصحاب ابن القواس وحدث باليسير وكان وجيها عند القضاة وغيرهم وكان بيته مجمع الرؤساء مات في شهر رجب ولم يكمل الخمسين
133- محمد بن محمد بن أبى بكر بن عد الله بن محمد المخزومى الدمامينى ثم
الاسكندراني شرف الدين ابن مين الدين المالكى ولد في خامس ذى القعدة سنة بضع وخمسين وسبعمائة وتفقه وقرأ في العربية والأصول وتعانى الكتابة والمباشرة وكان أبوه معين الدين ناظر الإسكندرية فباشر هو بعده ثم سكن القاهرة ولازم محمود الأستادار وباشر عنده ثم ولى الحبة بالقاهرة
Page 66