68- سليمان بن عبد الله القرافى
كان مجذوبا يمشى في القرافة ويهذى في كلامه وللناس فيه اعتقاد ويحملون كلامه وفعله على المكاشفة مات في شهر ربيع الأول وكانت له جنارة حافلة
69- ثيرين الشركسية والدة الناصر فرج
كانت كثيرة الصدقة والبر وكثر ذلك منها بعد تسلطن ولدها واشتهر ذكرها وماتت في ذى الحجة من هذه السنة
70- عبد اللطيف بن أحمد الفوى ثم الحلبى سراج الدين
ولد سنة أربعين تقريبا واشتغل في القاهرة على الشيخ جمال الدين الإسنوى والشيخ صلاح الدين الكلائي وغيرهما ثم دخل حلب فقطنها وشغل الناس بها فى الجامع الكبير بمحراب الحنابلة وولى قضاء العسكر ثم صرف عنه ثم ولى تلوس الظاهرة فنورع في نصفها وكان ماهرا في الفرائض مشاركا في غيرها سريع الإدراك ثير الانتقال قوى التصرف وله نظم ونثر وقد طارح الشيخ زادة العجمي لما قدم حلب بنظم ونثر فأجابه ولم يزل مقيما بحلب إلى أن خرج منها في هذه السنة طالبا القاهرة فأصبح مقتولا في خان غباغب ولم يعرف قاتله وذهب دمه هدرا
Page 48