62- ابراهيم بن عبد الله المغربي الخطاب بمهملين
جاور بالمدينة مدة طويلة على خير واستقامة وتذكر عنه كرامات
63- اسماعيل بن ابراهيم بن محمد بن علي بن موسى الكنانى البلبيسى زل
القاهرة مجد الدين أبو محمد نفقه لى منهب الحنفية وأخذ عن القاضى علاء الدين التركمانى وتخرج بالشيخ علاء الدين مغللطاى في الحديث وكتب الخط الحسن وأتقن الشروط ومهر فى الفنون وسمع من أحمد بن كشتغدى وإسماعيل بن ابراهيم التفليسى وأبى حسن ابن عبد الرحمن الإربلى وابى الفتح الميدومى في خلق كثير من أصحاب ابن عبد الداكم والنجيب فمن بعدهم وشارك في الفضائل من نظم ونر وربية وأصول وصن في الفرائض والحساب كتابا جليلا كان القاضى تاج الدين ابن الظريف وهو من أمهر أهل العصر في ذلك يطريه ويقدمه باشر توقيع الحكم مدة ثم ناب في الحكم إلى أن سجن منيه ونسيبه القاضي شم الدين الطرابلسى فترك النيابة عنه فاتفق أنه كان قد اعتكف في رمضان بالطيبرسية جوار الجامع الأزهر فجاءته الولاية في العشر الأخير فخرج من اعتكافه ولبس الخلعة وباشر القضه بصرامة ونزاهة وهفة وكان قد بدن وثقلت عليه الحركة فكاده جمال الدين العجمي بأنه متبرم بالقضاء وينكر أنه هاجز عن السفر صحبة السلطان فصادف أنه حضر الموكب فلما أزاد أن يقوم لم يستطع حتى اعتمد على الأرض وقام بمشقة شديدة والسلطان يعابن ذلك فرق له وأظهر أنه أعفاه من السفر فسعى جمال الدين إلى أن استقر في القضاء وصرف المجد فلزم منزله إلى أن مات وقد أضر صورة
Page 46