ولد سنة ثلاث وخسين ونشأ في نعمة طائلة واشتغل بالعلم وتزوج بنت القاضى عماد الدين ابن الازرق قاضى الكرك ثم تنقلت به الأحوال إلى أن ولى نيابة قلعة الكرك ثم صرف وسكن بيت المقدس وكان دين عارفا متحضر للوقائع مات في شعبان وهو والد صاحبنا الحاف تاج الدين القرابيلى

425- محمد بن أحمد بن خليل الغراقى بفتح المعجمة وتشديد الراء وبعد الالف

قاف نسبة إلى يعض قرى الديار المصرية الشيخ شمس الدين صاحب الفنون ولد في الستين وقدم القاهرة فلام الاشتغال إلى أن برع وانتهت إليه الرئاسة فى معرفة الفرائض وقصده الطلية لذلك حتى سار غالبهم الأن من طلبته وكان متنصبا للإشغال في الجامع الأزهر مع الدين والخير وحسن السمت والتواضع والصبر على الطلب وباشر الإمامة بالجامع المذكور نيابة وكان قد سمع الحديث من القاضى عز الدين بن جماعة وغيره بمكة وحدث قليلا مات في خامس شعبان

426- محمد بن عمر التعزى اليمانى جمال الدين العوادى بفتح المهملة

وتخفيف الواو اشتغل بالفقه إلى أن مهر وصار مشار إليه في حل الحاوى الصغير ودرس بعدة مدارس بتعز وككرت لطليته وانتهت إليه رياسة الفتوى بها ثم قرر في قضائها فباشر بشهامة وعفة وصرامة فثقل على أهل الدولة فصرف وأقبل على عادته من الإشغال والنفع للناس إلى أن مات

Page 171