Prolongement des perles précieuses concernant les notables du neuvième siècle
Dhayl al-Durar al-Kamina fi Aʿyan al-Miʾa al-Tasiʿa
Genres
نزوله فواظب التدريس فيهما ورأت بخطه قطعة من شرح التتبيه من جمعه وقد عين للقضاء هند القبض على جمال الدين ثم لم يتم ذلك ومات عن قرب في أول شهر رمضن
352- علي بن أحمد بن أبى بكر بن عبد الله الآدمى
ولد سنة ثلاث وأربعين تقريبا واشتغل بالفقه والعلوم ولازم الشيخ ولى الدين الملوى فانتفع به وتأدب بآدابه وافاده ودرس ونفع الناس وسكن بعض البلاد بالجانب البحرى أسفل مصر مدة ثم محول إلى القاهرة قسكن على شاطىء النيل مدة وبجوار الجامع العمرى مدة ثم محول إلى القاهرة فشغل الناس بالجامع الأزهر وكان دينا خيرا متقشفا كثير الانجماع مات في شعبان عن نحو من سبعين سنة
353- علي بن زيد بن علوان بن صيرة بن مهدى بن عبد الله الزبيدي بضم أوله
الردامارى نبة إلى قرية بمشارف اليمن ولد في سنة إحدى وأربعين فلما ترعرع حج وجاور بمكة وأخد عن اليافعي داه بن اسعد والشيخ خليل المالكى وغرها ولقى بالشام الشيخ عاده الدن بن كثير والشيخ شس الدين ابن خطيب يبرود وعنى بالفقه والحديث والأدب وكان يفكر بكتاب سيبويه ويتحضر كثيرا من الحديث ويميل إلى قول ابن حزم ونزل على حيار بن مهنا فحظى نده وأقام بتلك الديار نحو العشرين سنة وكان شهما قوى لنفس كثير التطور وتسمى بأخرة عبد الرحمن وله نظم وسط فمنه ما العلم إلا كتاب الله والأثر وما سوى ذاك لا علم ولا أثر إلا هوى وخصومات ملفقة فلا يغرنك من أربابها هذر وعد عن هذيان القوم مكتفيا بما تضمنت الأخبار والسور وقدم القاهرة وقد ضعف بصره فسات بها في أول ذى القعدة
Page 146