68

La suite des proverbes

ذيل الأمالي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Année de publication

1398هـ 1978م

Lieu d'édition

بيروت

( بأبي وأمي أنت من مظلومة

طبن العدو لها فغير حالها )

( لو أن عزة خاصمت شمس الضحى

في الحسن عند موفق لقضى لها )

( وسعى إلي بصرم عزة نسوة

جعل المليك خدودهن نعالها )

وأنشد ابن أبي ربيعة المخزومي القرشي

( ألا ليت قبري يوم تقضى منيتي

بتلك التي من بين عينيك والفم )

( وليت طهوري كان ريقك كله

وليت حنوطي من مشاشك والدم )

( ألا ليت أم الفضل كانت قرينتي

هنا أو هنا في جنة أو جهنم )

فقال عبد الملك لحاجبه أعط كل واحد منهم ألفين وأعط صاحب جهنم عشرة آلاف ( قال ) وقال المعمري سمعت إبراهيم بن عبد الرحمن بن يعقوب بن إبراهيم بن محمد بن طلحة بن عبيد الله يقول كان يعقوب بن سليمان بن يعقوب بن إ براهيم بن طلحة بن عبيد الله شاعرا وكان يشبب بامرأة من قومه فخالجه منها شيء فأرسل إليها

( وقد كنت لي حسبا من الناس كلهم

ترى بك نفسي مقنعا لو تملت )

( أرى عرض الدنيا وكل مصيبة

يسيرا إذا عنك الحوادث زلت )

( فأبليتني ما لم أكن منك أهله

وأشكعت نفسا لم تكن عنك ملت )

( فقلت كما قد قال قبلي كثير

لعزة لما أعرضت وتولت )

( فقلت لها يا عز كل مصيبة

إذا وطنت يوما لها النفس ذلت )

( فإن سأل الواشون فيم صرمتها

فقل نفس حر سليت فتسلت )

Page 69