147

La suite des proverbes

ذيل الأمالي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Année de publication

1398هـ 1978م

Lieu d'édition

بيروت

( ديار أقفرت من أم سلمى

بها دعس المعزب والمراح )

( وقفت بها فناداني صحابي

أغالبك الهوى أم أنت صاح )

( وكم من فتية أبناء حرب

على جرد ضوامر كالقداح )

( وصف ما تساير حجرتاه

تبشره الأشائم بالشياح )

( شهدت طراده بأقب نهد

كتيس الزبل معتدل وقاح )

( يقول له الفوارس إذا رأوه

نرى مسدا أمر على رماح )

( إذا قاموا إليه ليلجموه

تمطى فوق أعمدة صحاح )

( إذا ورعت من لحييه شيأ

سما متقاذف التقريب طاحي )

( إذا ما الركض أسهل جانبيه

تهزم رعد مبترك جلاح )

( فلم نقتل شرارهم ولكن

قتلنا الصالحين ذوي السلاح )

( قتلنا مطعم الأضياف منهم

وأصحاب الكريهة والصباح )

( فأثكلنا الحليلة من بنيها

وخلينا الخريدة للنكاح )

قال الأصمعي اجتمعت زبيد ومراد وخثعم وثمالة ودوس من الأزد فقاتلوا بني عامر وجشيم وسليما ونصرا حيث أتوهم فهزمت عامر ومن معها وأصيبت عين عامر بن الطفيل وقتل فيها مسهر بن زيد بن قنان الحارثي فقال عمرو بن معد يكرب

( ولقد أجمع رجلي بها

حذر الموت وإني لفرور )

( ولقد أعطفها كارهة

حين للنفس من الموت هرير )

( كل ما ذلك مني خلق

وبكل أنا في الحرب جدير )

( وإبن صبح سادرا يوعدني

ماله في الناس ما عشت مجير )

ابن صبح هو أبي بن ربيعة بن صبح بن ناشرة بن الأبيض بن كنانة بن مصلية بن عامر بن عمر بن علة قاله ابن الكلبي

Page 148