138

La suite des proverbes

ذيل الأمالي

Maison d'édition

دار الكتب العلمية

Année de publication

1398هـ 1978م

Lieu d'édition

بيروت

( رعين وقد كاد الظلام يجنها

يسفن الخزامي مرة والأقاحيا )

( وهل أترك العيس العوالي بالضحى

بركبانها تعلوا المتان الفيافيا )

( إذا عصب الركبان بين عنيزة

وبولان عاجوا المبقيات النواجيا )

( فيا ليت شعري هل بكت أم مالك

كما كنت لو عالوا نعيك باكيا )

( إذا مت فاعتادي القبور وسلمي

على الرمس أسقيت السجاب الغواديا )

( على جدث قد جرت الريح فوقه

ترابا كسحق المرنباني هابيا )

( رهينة أحجار وترب تضمنت

قراراتها مني العظام البواليا )

( فيا صاحبا إما عرضت فبلغا

بني مازن والريب أن لا تلاقيا )

( وعر قلوصي في الركاب فإنها

ستفلق أكبادا وتبكي بواكيا )

( وأبصرت نار المازنيات موهنا

بعلياء يثنى دونها الطرف رانيا )

( بعود ألنجوج أضاء وقودها

مها في ظلال السدر حورا جوازيا )

( غريب بعيد الدار ثاو بقفره

يد الدهر معروفا بأن لا تدانيا )

( أقلب طرفى حول رحلي فلا أرى

به من عيون المؤنسات مراعيا )

( وبالرمل منا نسوة لو شهدتني

بكين وفدين الطبيب المداويا )

( وما كان عهد الرمل عندي وأهله

ذميما ولا ودعت بالرمل قاليا )

( فمنهن أمي وابنتاي وخالتي

وباكية أخرى تهيج البواكيا )

( قال أبو علي ) قوله بجنب الغضى الغضى شجر ينبت في الرمل ولا يكون غضى إلا في الرمل

وأزجي أسوق يقال أزجاه يزجيه إزجاء وزجاه يزجيه تزجية والنواجي السراع وقوله

( فليت الغضى لم يقطع الركب عرضه )

قال يقول ليته طال عليهم الاسترواح إليه والشوق والركاب الإبل وجمعها ركائب وقال

( تقول وقد قربت كوري وناقتي

إليك فلا تذعر علي ركابيا )

Page 139