La suite des proverbes
ذيل الأمالي
Maison d'édition
دار الكتب العلمية
Année de publication
1398هـ 1978م
Lieu d'édition
بيروت
( وإني لأرجو الوصل منك كما رجا
صدى الجوف من باد صداه صلود )
( وكيف طلابي وصل من لو سألته
قذى العين لم يطلب وذاك زهيد )
( ومن لو رأى نفسي تسيل لقال لي
أراك صحيحا والفؤاد جليد )
( فيا أيها الرئم المحلى لبانه
بكرمين كرمي فضة وفريد )
( أجدك لا أمشي برمان خاليا
وغضور إلا قيل أين تريد )
( قال ) وحدثني محمد بن يزيد قال من أمثال العرب ( أراك بشر ما أحار مشفر ) يريد إذا رأيت جسمه أغناك عن طعمه ومثله من أمثالهم ( الجواد عينه فراره ) يعني الفرس إذا رأيته كفاك أن تفره ( قال ) وقال أبو إسحاق الأحول إنما هو فراره بضم الفاء ولم أسمعها أنا إلا بالكسر من محمد بن يزيد وأنشدني محمد بن يزيد أيضا لأعرابي
( سقيا لأيام ذهبن من الصبا
وليل لنا بالأبرقين قصير )
( وتكذيب ليلى الكاشحين وسيرنا
بنجد مطايانا لغير مسير )
( وإذ نلبس الحوك الرقيق وإذ لنا
جمام ترى المكروه كل غيور )
( فلما علا الشيب الشباب وبشرت
ذرى الحلم أعلى لمتي بقتير )
( وخفت انقلاب الدهر أن يصدع العصا
وأن تغدر الأيام غير غدور )
( رجعت إلى الأولى وفكرت في التي
إليها أو الأخرى يكون مصيري )
( وليس امرؤ لاق بلاء بيائس
من الله أن ينتاشه بجدير )
( قال أبو علي ) قال أبو بكر محمد بن أبي الأزهر أنشدنا الرياشي لرجل من بني الحرث هذين البيتين
( منى إن تكن حقا تكن أحسن المنى
وإلا فقد عشنا بها زمنا رغدا )
( أماني من سعدى حسان كأنها
سقتك بها سعدى على ظما بردا ) ( قال ) وأنشدنا أحمد بن يحيى لجران العود
Page 103