59

La Condamnation des Lourds

ذم الثقلاء

Chercheur

د. مأمون محمود ياسين

Maison d'édition

مؤسسة علوم القرآن

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٢ هـ

Lieu d'édition

دار ابن كثير - الشارقة

فلَانا فَقيل للرجل مَا شَأْن عمر يبغضك فَجَاءَهُ فَقَالَ يَا عمر هَل فتقت فِي الْإِسْلَام فتقا أم جنيت جِنَايَة أَو أحدثت حَدثا فَقَالَ لَا فَقَالَ علام تبغضني قَالَ فَسكت عمر عَنهُ حَدثنَا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن عَليّ قَالَ سَمِعت خَالِد بن خِدَاش يَقُول كَانَ حَمَّاد بن زيد إِذا رأى عَفَّان قَالَ مَا أثقل ظله حَدثنَا أَبُو الْأَشْقَر حَدثنَا عَليّ بن جَعْفَر الْكَاتِب قَالَ كَانَ رجل يُجَالس ابْن المقفع فيكثر الْكَلَام ويطيل الْجُلُوس فَكَانَ ابْن المقفع يستثقله فَجَاءَهُ يَوْمًا وَقد تنَاول دَوَاء فَقَالَ لغلامه اسْتَأْذن لي عَلَيْهِ فَقَالَ لَهُ الْغُلَام قد أَخذ دَوَاء قَالَ كيس فَقَالَ لَهُ الْغُلَام لَيْسَ إِلَى ذَاك سَبِيل قَالَ فَكتب فِي قرطاس ... هَل لذِي حَاجَة إِلَيْك سَبِيل ... لَا يُطِيل الْجُلُوس إِلَّا قَلِيل ...

1 / 71