74

Critique de la parole et de ses adeptes

ذم الكلام وأهله

Enquêteur

عبد الرحمن بن عبد العزيز الشبل [ت ١٤٢٥ هـ]

Maison d'édition

مكتبة العلوم والحكم

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

(١٤١٦ هـ=١٩٩٦ م) - (١٤٢٢ هـ=٢٠٠٢ م)

Lieu d'édition

المدينة المنورة

(هَذَا أَوَانُ رَفْعِ الْعِلْمِ) فَقَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ يُقَالُ لَهُ زِيَادُ بْنُ لَبِيدٍ ﵁ يَا رَسُولَ اللَّهِ يُرْفَعُ الْعِلْمُ وَقَدْ أُثْبِتَ وَوَعَتْهُ الْقُلُوبُ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ (إِنْ كُنْتُ لَأَحْسَبُكَ مِنْ أَفْقَهِ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ثُمَّ ذَكَرَ ضَلَالَةَ الْيَهُودِ وَالنَّصَارَى عَلَى مَا فِي أَيْدِيهِمْ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ قَالَ فَلَقِيتُ شَدَّادَ بْنَ أَوْسٍ ﵁ فَحَدَّثْتُهُ بِحَدِيثِ عَوْفِ بْنِ مَالِكٍ فَقَالَ صَدَقَ عَوْفٌ أَلَّا أُخْبِرُكَ بِأَوَّلِ ذَلِكَ يُرْفَعُ قُلْتُ بَلَى قَالَ الْخُشُوعُ حتَّى لَا تَرَى خَاشِعًا) رَوَاهُ بِتَمَامِهِ بِهَذَا اللَّفْظ البُخَارِيّ فِي خلق أَفعَال الْعباد ص ٧٩ وَالنَّسَائِيّ فِي السّنَن

1 / 77