La répréhension des passions

Ibn al-Jawzi d. 597 AH
97

La répréhension des passions

ذم الهوى

Chercheur

مصطفى عبد الواحد

وَمن هَا هُنَا قَالَ ابْنُ الْمُعْتَزِّ مُتَيَّمٌ يَرْعَى نُجُومَ الدُّجَى ... يَبْكِي عَلَيْهِ رَحْمَةً عَاذِلُهْ عَيْنِي أَشَاطَتْ بِدَمِي فِي الْهَوَى ... فَابْكُوا قَتِيلا بَعْضُهُ قَاتِلُهْ وَمن هَا هُنَا قَالَ الْمُتَنَبِي وَأَنَا الَّذِي اجْتَلَبَ الْمَنِيَّةَ طَرْفُهُ ... فَمَنِ الْمُطَالِبِ وَالْقَتِيلُ الْقَاتِلُ وَقَالَ أَيْضًا يَا نَظْرَةً نَفَتِ الرُّقَادَ وَغَادَرَتْ ... فِي حَدِّ قَلْبِي مَا حَيِيتُ فُلُولا كَانَتْ مِنَ الْكَحْلاءِ سُؤْلِي إِنَّمَا ... أَجَلِي تَمَّثلَ فِي فُؤَادِي سُولا وَقَالَ أَيْضًا وُقِيَ الأَمِيرُ هَوَى الْعُيُونِ فَإِنَّهُ ... مَالا يَزُولُ بِبِأْسِهِ وَسَخَائِهِ يَسْتَأْسِرُ الْبَطَلَ الْكَمِيَّ بِنَظْرَةٍ ... وَيَحُولُ بَيْنَ فُؤَادِهِ وَعَزَائِهِ وَقَالَ ابْنُ الْمُعْتَزِّ وَمَا أَدْرِي إِذَا مَا جَنَّ لَيْلِي ... أَشَوْقًا فِي فُؤَادِي أَمْ حَرِيقَا أَلا يَا مُقْلَتِيَّ دَهِيتُمَانِي ... بِلَحْظِكُمَا فَذُوقَا ثُمَّ ذُوقَا وَلَهُ وَيْحَ الْقُلُوبِ مِنَ الْعُيُونِ لَقَدْ ... قَامَتْ قِيَامَتُهُنَّ فِي الدُّنْيَا

1 / 97