يا أبا محمد: إنما سألتنا حوائج غيرك وقد قضيناها فما حاجتك ؟.
فقال: ما لي إلى مخلوق حاجة.
ثم خرج، فقال عبد الملك:
هذا وأبيك الشرف هذا وأبيك السؤدد.
* أخبرنا عبد العزيز بن الحسن الغساني -قراءة عليه- قال:
أخبرنا أبي. قال:
أخبرنا أحمد بن مروان. قال:
حدثنا أبو غسان عبد الله بن محمد:
أخبرنا أبو سلمة يحيي بن المغيرة المخزومي -بمكة في دار زبيدة- قال:
حدثنا عبد الجبار بن عبد العزيز بن أبي حازم. قال:
حدثني أبي:
عن أبيه أبي حازم. قال:
دخل سليمان بن عبد الملك المدينة فأقام بها ثلاثا فقال:
ما ها هنا أحد ممن أدرك أصحاب محمد - صلى الله عليه وسلم - يحدثنا؟.
فقيل له: بلى ها هنا رجل يقال له أبو حازم.
فبعث إليه فجاءه.
فقال له سليمان: يا أبا حازم ما هذا الجفاء؟.
قال له أبو حازم:
Page 165