155

Développement de l'écriture biographique du Prophète

تطور كتابة السيرة النبوية

Maison d'édition

الثقافية العامة

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٤١٨ هـ

Lieu d'édition

بغداد

Genres

قد صاحبه هو الاخر تطور ثان من جراء تعدد المصنفات التي كتبت فيه، أما هذه المصنفات فهي: ١. أوجز السير لخير البشر لأحمد بن فارس اللغوي (ت ٣٩٥ هـ): مصنف هذا الكتاب هو من علماء اللغة المشهورين الذين صنفوا فيها كتبا متعددة وذاع صيته في ذلك باسم أحمد بن فارس النحوي «٧»، ومع هذه الشهرة بالنحو واللغة لم يمنع ذلك من تصنيفه مصنفات عدة في السيرة ومواضيعها إذ كتب ثلاثة مصنفات هي «٨»: ١. أوجز السير لخير البشر. ٢. تفسير أسماء النبي. ٣. أخلاق النبي. كتب أحمد بن فارس سيرة موجزة للرسول ﵌ في بضع وريقات «٩» عدّت من قبل الصفدي (ت ٧٦٤ هـ) من أقل ما كتب في سيرة الرسول ﵌ «١٠» . صرح ابن فارس عن دوافعه في إخراجه مصنفا لسيرة الرسول ﵌ بهذا الحجم في مقدمته التي يقول فيها: " هذا ذكر ما يحق على المرء المسلم حفظه وتجب على ذي الدين معرفته من نسب رسول الله ﷺ ومولده ومنشئه ومبعثه وذكر أحواله في مغازيه ومعرفة أسماء ولده وعمومته وأزواجه،

(٧) ينظر، الفيروز آبادي، البلغة في أئمة اللغة، تحقيق محمد المصري، دار الفكر، دمشق، ١٩٧٢، ص ٢٨. (٨) ينظر، ياقوت الحموي، معجم الأدباء، ٤/ ٨٤. (٩) ينظر، أو جز السير لخير. البشر، تحقيق هلال ناجي، مجلة المورد، وزارة الثقافة والاعلام، بغداد، عدد ٤، مجلد ٢، ١٩٧٣، ص ١٤٦- ١٥٨. (١٠) ينظر، الوافي بالوفيات، ١/ ٨.

1 / 158