Les Six Degrés et les Secrets des Réseaux : Une Science pour une Ère Interconnectée

Victor Hugo d. 1450 AH
54

Les Six Degrés et les Secrets des Réseaux : Une Science pour une Ère Interconnectée

الدرجات الست وأسرار الشبكات: علم لعصر متشابك

Genres

5-5 . تنص هذه المتباينة على أن طول أي ضلع في المثلث يكون دائما أقل من مجموع طولي الضلعين الآخرين أو مساويا له. بعبارة أخرى، فإن التقدم خطوة واحدة ثم خطوة أخرى لا يمكن أبدا أن يبعدك عن نقطة البداية بأكثر من خطوتين، لكن هذا بالضبط ما يبدو أن رسالتنا الافتراضية فعلته.

شكل 5-5: تنص متباينة المثلث على أن المسافة س

أ ج

س

أ ب + س

ب ج ، ومن ثم، فإن خطوتين قصيرتين لا يمكن أبدا أن يساويا خطوة طويلة.

هل تخالف الشبكات الاجتماعية متباينة المثلث حقا؟ وإن لم تكن تخالفها، فلماذا يبدو الأمر كذلك؟ إن أساس فهم التناقض المتعلق بالمسافة في الشبكات الاجتماعية هو أن بإمكاننا قياس «المسافة» بطريقتين مختلفتين، وعادة ما نخلط بينهما: الطريقة الأولى - التي تحدثنا عنها معظم الوقت في هذا الكتاب - هي المسافة عبر الشبكة، ووفقا لهذا المفهوم، تكون المسافة بين نقطتين، (أ) و(ب)، هي ببساطة عدد الروابط في أقصر مسار يصل بينهما، لكن ليس هذا تعريف المسافة الذي نستخدمه عادة عند التفكير في مدى قربنا أو بعدنا عن شخص آخر. بدلا من ذلك - وكما ذكرني هاريسون في مؤتمر الرابطة الأمريكية للنهوض بالعلم في واشنطن العاصمة العام السابق - فإننا نسعى لتعريف أنفسنا والآخرين في ضوء المجموعات والمؤسسات والأنشطة التي ننتسب إليها.

نظرا لعملنا على شبكات الارتباط بعض الوقت بحلول تلك المرحلة، كنت أنا ومارك على علم بفكرة الهوية الاجتماعية، لكن ما أدركناه آنذاك هو أن الأفراد لا ينتمون ببساطة إلى المجموعات، فلديهم أيضا وسيلة لتنظيم أنفسهم فيما يشبه الفضاء الاجتماعي، بحيث يقيسون مدى تشابههم واختلافهم مع الآخرين. إن كيفية فعلهم لذلك تتشابه بعض التشابه مع صورة شتاينبرج الموضحة في الشكل

5-4 . يبدأ الأفراد على مستوى العالم ككل، ثم يقسمونه، أو «يجزئونه»، إلى عدد يمكن إدارته من الفئات الأصغر الأكثر تحديدا، وبعد ذلك، يقسمون كلا من هذه الفئات إلى عدد من الفئات الفرعية، وكلا منها إلى فئات أصغر وأكثر تحديدا، ويستمر ذلك الأمر، وهو ما ينتج عنه صورة من شبكات الارتباط تشبه الموضحة في الشكل

5-6 .

Page inconnue