التقدير: تخال سواده يرندجا.
وزيادة هذه الأحرف الثلاثة، أعني (الكاف) و(على) و(في)، من القلة والندور بحيث لا يجوز القياس عليها عند أحد من النحويين.
ومنها: زيادة اللام على المفعول في حال تأخره عن الفعل العامل فيه تقوية للعمل، نحو قول ابن ميادة:
وملكت ما بين العراقِ ويثربٍ ... مُلكاْ أجارَ لمُسلمِ ومعَاهدِ
يريد: أجار مسلمًا ومعاهدًا، وقول الآخر:
فلما أن (توافقنا) قليلا ... أنخنا للكلاكلِ فارتمينا
يريد: أنخنا الكلاكل.
وقد يجيء ذلك في سعة الكلام، نحو قوله تعالى: (قل عسى أن يكون ردف لكم)، أي ردفكم، إلا أن ذلك لا يحسن إلا في الشعر، فلذلك أورد في الضرائر.
ومنها: زيادة (ما) بعد كاف الجر، نحو قول الأعشى:
1 / 67