43

Les défauts de la poésie

ضرائر الشعر

Chercheur

السيد إبراهيم محمد

Maison d'édition

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٠ م

ألا لا أرى اثنين أحسنَ شيمةَ ... على حَدثان الدهرِ مني ومن جُملِ وأنشد قدامة: يا نَفسُ صبرًا ... كلُّ حيَّ لاقي وكل اثنين ... إلى افتراقِ ألا ترى أن الألف من (اثنين) مقطوعة في جميع ذلك، وهي ألف وصل. ومنها: زيادة حرف في الكلمة على طريق التوهم، نحو قوله: طلبُ لعُرفِك يابن يحيى بعدما ... تَقطعت بي دونك الأسباب زاد تاء على التوهم، وذلك أن تقطعت كثرت في كلامه، حتى ظن أنها (فعلت)، فزاد عليها التاء التي تزاد في (تفعلت)، وقوله: إن شَكْلي وإن شكلَك شتى ... فالزمي الخُصّ (واخفضي تَبْيضّي) كثر (تبيضي) عنده، حتى توهم أنها (تفعل)، فزاد فيها ضادًا.

1 / 55