ومن هذا القبيل جعل الكسائي قول امرئ القيس:
لها متنتان خظاتاكما ... أكب على ساعديه النمر
فقال: يريد خطتا، إلا أنه اعتد بحركة التاء، وإن كانت عارضة بسبب التقاء الساكنين.
وأما غيره فإنه يقول: إن أصله خظاتان، بمنزلة في قول الآخر:
ومتنانِ خَظاتان ... كزُحُلوفِ من الهَضْبِ
إلا أنه حذف النون ضرورة.
ومنها: إثبات ألف (أنا) في الوصل، إجراء له مجرى الوقف، نحو قول الأعشى:
فكيفَ أنا وانتحالي القواف ... ي بعد المشيبِ كفى ذاك عارا
وقول الآخر:
1 / 49