وتمر، أو بالألف والتاء، فيقال: سماوات كشمامات.
ومثل ذلك في الفعل قوله:
ألم يأتيك والأنباءُ تَنْمي ... بما لاقت لبونُ بني زياد
وقول الآخر:
قال لها من ... تحتها وما استوى
هُزي إليك الجذع ... يَجْنيكِ الجنا
وقول الآخر:
هجوتَ زيانَ ثم جئتَ معتذرًا ... مِنْ هَجو زِبانَ لم تَهْجو ولم تَدع
وقول الآخر، أنشده الكسائي:
أبا خالدِ فأكسوهما حلتيهما ... فإنكما إن تفعلا فتيان
كان الوجه في جميع ذلك أن يقال: ألم يأتك، ويجنك، ولم تهج، وفاكسهما إلا أنه أجرى المعتل مجرى الصحيح لما أضطر إلى ذلك.
1 / 45