199

Les défauts de la poésie

ضرائر الشعر

Chercheur

السيد إبراهيم محمد

Maison d'édition

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٠ م

يريد: لاحها جنوب ذوت التناهي ورمي السفا، وقول الآخر: ثم اشتكيت لأشكاني وساكنُه ... قبرُ بسنجار أو قبر على قَهَدِ يريد: لأشكاني قبر بسنجار وساكنه، وقول الآخر أيضًا: وأنت غريم لا أظن قضاءه ... ولا العنزيّ القارظَ الدهَر جائيا يريد: لا أظن قضاءه جائيا ولا العنزي القارظ الدهر، فقدم المعطوف على المعطوف عليه وعامله، وهو الضمير المستتر في (جاء). وقد جاء ذلك في الفاء: قول الشاعر: وإني متى ما أدعُ باسْمكَ لا تُجيبْ ... وكنت جديرًا أن تُجيبَ فتسمعا أي: أن تسمع فتجيب. وقد جاء ذلك في (أو): (أنشد) أبو علي: لا هم أن عامرَ ... بن عمرو الأعورَ الأعسرَ ... أو لا أدري أحدهما عائدة ... بحجر يريد: أحدهما عائدة بحجر أو لا أدري.

1 / 211