176

Les défauts de la poésie

ضرائر الشعر

Chercheur

السيد إبراهيم محمد

Maison d'édition

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٠ م

مَنْ دَعَا لِيغُزَيّلي ... أربح الله تِجَارَتُهْ فجمع بين ثلاث ضرائر: إحداها نقل حركة الضمير المضاف إليه (تجارة) إلى الحرف المتحرك قبله في حال الوقف. والأخرى: حذف علامة الرفع من اسم الله تعالى تخفيفًا. والثالثة: إشباع حركة لام الجر، فنشأت عنها الياء. إلا أن الأصمعي أنكر ذلك، وقال: (الأعشى من الفحول ولا يقع في مثل هذا). وكذلك أيضًا أنكره خلف الأحمر، وقال: (ولقد طمع ابن دأب في الخلافة حين طمع أن يجوز هذا على الأعشى). ومثل ذلك نقل حركة ضمير المؤنث في (أضربها) وأمثاله إلى الحرف المتحرك قبله بعد حذف صلته في حال الوقف، نحو قوله: فإني قد سئمت بدار قومي ... أمورًا كنت في لخم أخَافهْ يريد: أخافها، الألف ونقل حركة الهاء إلى الفاء. وقد تقدم ذكر ذلك في فصل نقص الحرف. ومما جاء من ذلك أيضًا نقل الحركة من حرف الأعراب إلى الساكن قبله فيما يؤدي النقل فيه إلى بناء معدوم. ولا يحفظ ذلك إلا في قول أوس:

1 / 188