وقال آخر:
يا عديُ لقلبك المهتاج. . .
والنصب في جميع ذلك جائز.
ومنها: إثبات التنوين والنون في اسم الفاعل في حال اتصال الضمير به، إجراء للمضمر مجرى الظاهر أو لاسم الفاعل مجرى الفعل المضارع، نحو قول
الشاعر:
وليس بمُعْييني وفي الناس ممتع ... رفيقُ إذا أعيى على رفيق
وقوله:
وما أدري وظني كل ظن ... أمُسْلمُني إلى قومي شَراحي
وقوله:
هل الله من سَرْو الفَلاة مُريُحني ... ولمّا تَقَسّمني النهارُ الكوانسُ
كان الوجه أن يقال: بمعيي، ومريحي، ومسلمي، لولا الضرورة، ونحو قول الشاعر:
هم القائلون الخير والآمرونه ... إذا ما خشوا من مُحدثِ الأمر مُعظَما
1 / 27