116

Les défauts de la poésie

ضرائر الشعر

Chercheur

السيد إبراهيم محمد

Maison d'édition

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٠ م

يريد: كانوا:
وقد يحذفان ويسكن ما قبلهما في الوقف. فمما جاء في ذلك في الياء قول لبيد:
إن تقوى ربنا خير نَفَلْ ... وبإذن الله ريثي وعَجَلْ
يريد: وعجلي، وقول الأعشى:
فهل يمنعنيَّ ارتيادي البلا ... دَ من حذر الموت أن يأتينْ
وقوله:
ومن شانئ كاسفِ لونه ... إذا ما انتسبت له أنكرنْ
يريد: أن يأتيني، وأنكرني.
وليس حذف الياء من (أنكرني) و(يأتيني) على حد حذف المفعول لفهم المعاني الجائز في فصيح الكلام، وإنما هو حذف بسبب الوقف، ولذلك أثبتت نون الوقاية، لأن الحذف للوقف عارض، فحكم للياء المحذوفة بحكمها لو كانت ملفوظًا بها.
ومما جاء من ذلك في الواو قوله:
لو أن قومي حين ... أدعوهم حَمَلْ
على الجبال الصم ... لا رفض الجبل

1 / 128