109

Les défauts de la poésie

ضرائر الشعر

Chercheur

السيد إبراهيم محمد

Maison d'édition

دار الأندلس للطباعة والنشر والتوزيع

Numéro d'édition

الأولى

Année de publication

١٩٨٠ م

واحد منهما بحكم ما عاقبة. فكما تحذف الياء في (نواح)، و(غوان)، و(أيد) مع التنوين، (فكذلك) حذفت في قوله: كنواح ريش حمامة، مع الإضافة، (وحذفت) في (الأيد) و(الغوان) مع الألف واللام. ومثل ذلك قول الآخر: كفاك كف ما ... تليق درهما جوادًا وأخرى تُعطِ ... بالسيف الدما يريد: تعطي، وقول بعض الأنصار: . . . . . . . . . ... ولقد تُخْفِ شيمتي إعسار يريد: تخفي. ومن الناس من أنكر على س وغيره من النحويين جعلهم حذف الياء من (الأيد) وأمثاله من ضرورة الشعر. وأستدل على ذلك بأنه قد جاء في القرآن حذف الياء في غير رؤوس الآي، وقرأ به عدة من القراء، كقوله ﷾: (من يهدِ الله فهو المهتِد ومن يضلل فلن تجد له وليًا

1 / 121