وربما حرك الساكن بحركة غير مجانسة لحركة الحرف الذي قبله. إلا أن ذلك من الندور بحيث لا يجوز القياس عليه. أنشد أبو زيد:
علام قتل ... مسلم تعبدا
مذ سنة ... وخَمسون عددا
يريد: وخمسون.
وأما زيادة الحرف فمنها: الحاقك التنوين فيما لا ينصرف، ردًا إلى أصله من الصرف، وذلك نحو قول النابغة:
فلتأتينك قصائدُ ولتدفعن ... جيشًا إليك قوادم الأكوار
وقوله:
إذا ما غزوا بالجيش حلق فوقهم ... عصائب طير تهتدي بعصائبِ
1 / 22