262

Dar du discours laid par l'embellissement et la laideur

درء القول القبيح بالتحسين والتقبيح

Enquêteur

أيمن محمود شحادة

Maison d'édition

الدار العربية للموسوعات بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Genres

﴿من شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر﴾، ﴿لمن شاء منكم أن يتقدم أن يتأخر﴾، ﴿فمن شاء ذكره﴾، ﴿فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا﴾، ﴿مآبا﴾، ﴿اعملوا ما شئتم﴾، ﴿اعملوا فسيرة الله عملكم﴾. وأنكَر على مت نَفَى المشيئةَ عن نفسه وأضافها إِلى الله، بقوله: ﴿لو شاء الله ما أشركنا﴾، الآية، كما سبق. وذلك يدلّ على أنهم مختارون مستقلّون بأفعالهم.
السادس الآيات التي أُمِروا فيها بالمسارعة إِلى الطاعات وامتثالها. نحو: ﴿سارعوا﴾، ﴿سابقوا إلى مغفرة من ربكم﴾، ﴿أجيبوا داعى الله﴾، ﴿استجيبوا لله﴾، ﴿لربكم﴾، ﴿اركعوا واسجدوا﴾. وأمرُهم بذلك، مع أنّه ليس مِن فعلِهم، أو مع منعِهم منه، كمَن يقول للزمن: "قُمْ" ولمن رُمِي من رأس جبلٍ: "إِيّاك أن تقع! "
السابع الآيات التي أُمِروا فيها بالاستعانة بالله. نحو ﴿إياك نستعين﴾، ﴿فاستعذ بالله من الشيطان﴾، ﴿استعينوا بالله﴾، فإِذا كان اللهُ خالقَ الكفر والمعاصي،

1 / 328