237

Dar du discours laid par l'embellissement et la laideur

درء القول القبيح بالتحسين والتقبيح

Enquêteur

أيمن محمود شحادة

Maison d'édition

الدار العربية للموسوعات بيروت

Numéro d'édition

الأولى

Genres

سورة الفرقان
فمنها قوله تعالى: ﴿وخلق كل شيء فقده تقدير﴾. والاستدلال بعمومها؛ وهو أقوى من عموم قوله، ﴿قل الله خالق كل شئ﴾؛ لأنّ الفعل أقول مِن اسمِ الفاعل. وقد سبق الاعتراض عليه والجوةاب عنه في الرعد.
سورة الشعراء
فمنها قول إِبراهيم: ﴿الذي خلقنى فهو يهدين﴾. وقد سبق قوله: ﴿وقد هدان﴾، ﴿لئن لم يهدنى لأكونن من القوم الضالين﴾، في الأنعام.
ومنها قوله: ﴿كذلك سلكناه في قلوب المجرمين لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم﴾. وقد سبق الكلام على نظيرها في سورة الحجر.
سورة النمل
فمنها قوله تعالى: ﴿إن الذين لا يؤمنون بالآخرة زينا لهم أعمالهم فهم يعمهون﴾. وقد سبق لها نظائر.
ومنها قوله تعالى: ﴿وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون﴾. فالله سبحانه هو الذي زين للشيطان أنْ زَيِّنْ لهم أعمالهم، وزَيِّنْ الهم أنْ تابِعوا الشيطانَ؛ بدليل قوله: ﴿وأجلب علهيم بخيلك

1 / 303