280

Daqaiq Tafsir

دقائق التفسير

Enquêteur

د. محمد السيد الجليند

Maison d'édition

مؤسسة علوم القرآن

Numéro d'édition

الثانية

Année de publication

١٤٠٤

Lieu d'édition

دمشق

فصل سُورَة اللَّيْل (معنى آيَة ﴿إِن علينا للهدى﴾ ونظيريها من سورتي الْحجر والنحل وَبَيَان اغلاط الْمُفَسّرين فِيهَا)
قَالَ شيخ الاسلام أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الحليم بن عبد السَّلَام بن تَيْمِية الْحَرَّانِي قدس الله روحه وَنور ضريحه ورحمه
فصل فِي آيَات ثَلَاث متناسبة متشابهة اللَّفْظ وَالْمعْنَى يخفى مَعْنَاهَا على أَكثر النَّاس
قَوْله تَعَالَى ﴿قَالَ هَذَا صِرَاط عَليّ مُسْتَقِيم إِن عبَادي لَيْسَ لَك عَلَيْهِم سُلْطَان إِلَّا من اتبعك من الغاوين﴾ الْحجر ١٥ ٤١ ٤٢
وَقَوله تَعَالَى ﴿وعَلى الله قصد السَّبِيل وَمِنْهَا جَائِر﴾ النَّحْل ١٦ ٦ وَقَوله تَعَالَى ﴿إِن علينا للهدى وَإِن لنا للآخرة وَالْأولَى﴾ اللَّيْل ٩٢ ١٢ ١٣ فَلفظ هَذِه الْآيَات فِيهِ أَن السَّبِيل الْهَادِي هُوَ على الله
وَقد ذكر أَبُو الْفرج بن الْجَوْزِيّ فِي الْآيَة الأولى ثَلَاثَة أَقْوَال بِخِلَاف الْآيَتَيْنِ الآخريين فَإِنَّهُ لم يذكر فيهمَا إِلَّا قَوْله وَاحِدًا فَقَالَ فِي تِلْكَ الْآيَة اخْتلفُوا فِي معنى هَذَا الْكَلَام على ثَلَاثَة أَقْوَال

3 / 142