============================================================
والى جتب هذه الكنيسة كنيسة اخرى يقال لها كنيسة قسطنطين.
وفي وسط العسجد صخرة بيت المقدس التي يقال لها: ((صخرة القيامة)) والتي ذكرها الله في كتابه: (واستمع يوم يتاد المتاري من مكان قريب)(181) الآية، قيل في تفسيره: من صخرة بيت المقدس (181) - حدثثا به.
وحول الصخرة حيطان عليها آربعة أبواب يصعد اليها بدرج؛ وفوقها صقه- وفيها موضع سلسلة بني إسرائيل (188)- وهذه الصخرة قد فرشت حواليها بأحجار رخام، من ذلك حجر رخام مكتوب عليه خلقة(189): ((الله محمد)):
(7"1اسورة ق: 50: 41.
(14) القرطبي: الجامع 17/ 27، ابن كثير: التفسير 4/ 231، ابن شاهين: زبدة ص 17.
(188) ياقوت الحموي: معجم البلدان 8/ 296، التزويني: آثار ص 161، ابن شاهين: زبدة ص 21 ويقول: اوروي ان سليمان بن دلود وضع ببيت العقدس سلسلة من حلف ومسكها وكان حانتا لرتفعت به ومن كان صادقا ارتخت عليه، ثم آن رجلا استودع أخر مائة دينار قلما طلبها منه حجره ذلك فتوجها الى السلسلة وجعل المائة دينار بعكاز وسلمه اليه وكانت الدتانير مسبوكة في وسط العكاز فلم ترتقع السلسلة لما مسكها فتعجب هو والناس من ذلك فارتفعت من ذلى اليوم وهسي الى الأن مرفوعة).
(109) خلقة: الخلق الفي: ابداع العمل القني على غير مثال سابق، وهنا هو النحت او التغريم على الحجر. المعجم الوجيز، مادة (خلق) ص 209.
Page 269